بعد حمد الله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، بإسمي واسم زملائي بالمكتب أرحب بكم وأتمنى أن تقدم لكم هذه الصفحات الإلكترونية نبذة مختصرة عن مكتب العلاقات الصناعية والأعمال في وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي.
صدرت موافقة معالي الأستاذ الدكتور/ مدير الجامعة على إنشاء مكتب العلاقات الصناعية والأعمال بمقتضى الكتاب رقم 1/3/55680 وتاريخ 3/3/1437هـــ، وهو مكتب تابع لوكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي بجامعة الملك سعود، تم إنشاؤه ليشكل حلقة وصل بين منظومة المعرفة والابتكار بالجامعة وبين قطاع الصناعة والأعمال، بالإضافة إلى دوره في عرض وتقديم وتسويق المنتجات المعرفية للجامعة والخدمات ذات العلاقة بها، والتي تنشأ عن منظومة صناعة المعرفة والابتكار في جامعة الملك سعود، بما في ذلك الأفكار وبراءات الاختراع والنماذج الأولية ، وتقديم الخدمات البحثية للشركات الصناعية والأعمال.
وانطلاقاً من رؤية المملكة 2030 التي تتطلع إلى بناء اقتصاد معرفي قائم على التطوير والابتكار، مدعوماً بالبحث العلمي، أصبح من الضروري نشر الوعي بالمنتجات البحثية والمعرفية في المجتمع، والمساهمة في تعزيز ثقافة الاستثمار المعرفي وتوفير قاعدة بيانات للقطاع الصناعي والأعمال في المملكة تتضمن الباحثين والمبتكرين والخبرات المتوفرة، وبناء لبنات مسيرة التحول نحو الاقتصاد المعرفي.
ونحن في المكتب ننطلق من عدة اعتبارات، أبرزها، الأهمية الاستراتيجية لربط الجامعة بالقطاعات الصناعية المختلفة، وتماشي هذا الأمر مع خطة التنمية العاشرة، وتوجه الدولة -يحفظها الله- نحو تنويع مصادر الدخل عبر توسيع قاعدة الاقتصاد المعرفي، وترسيخ الشراكة مع القطاع الخاص، كذلك المواءمة مع الخطة الاستراتيجية لوزارة التعليم والتي تؤكد على تشجيع صناعة، ونشر المعرفة، واستثمارها، و المواءمة مع الخطة الاستراتيجية للجامعة، وتحديداً مع الهدف الاستراتيجي الخامس المتمثل في بناء جسور التواصل، والهدف الاستراتيجي السابع المتمثل في تأمين مستقبل مالي مستدام، كذلك اهتمام معظم الجامعات العالمية بإنشاء برامج للعلاقات الصناعية.
وختاماً نسأل الله أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان في ظل قيادتنا الرشيدة، وأن يكتب لنا التوفيق والسداد لما يحبه ويرضاه.
مساعد وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي
(للعلاقات الصناعية والأعمال)
د. أديب بن عبدالله الخليل
